مجلس ميتا: عبارة ‘من النهر إلى البحر’ لا تنتهك السياسات

2 د للقراءة
2 د للقراءة
مجلس ميتا: عبارة 'من النهر إلى البحر' لا تنتهك السياسات

صراحة نيوز- قرر مجلس الإشراف المستقل لمجموعة “ميتا” يوم الأربعاء أن استخدام عبارة “من النهر إلى البحر” لا ينتهك سياسات المحتوى الخاصة بالشركة. تُستخدم هذه العبارة، التي تتضمن “من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة”، بشكل شائع من قبل مؤيدين للقضية الفلسطينية، وواجهت اتهامات من قبل إسرائيل بأنها تعبر عن “معاداة السامية”.

وقد راجع المجلس ثلاث حالات تتعلق بمنشورات على فيسبوك تحتوي على هذه العبارة، والتي أصبحت بارزة خلال الحرب على غزة واحتجاجات العالم ضدها. وأكد المجلس أن هذه المنشورات لا تخالف معايير “ميتا” بشأن خطاب الكراهية أو العنف أو التحريض أو المنظمات الخطيرة، وبالتالي لا تستدعي إزالتها.

وأشار المجلس إلى أن العبارة لها معانٍ متعددة وتستخدم بطرق مختلفة، وأن الحالات الثلاث التي تم مراجعتها تُعبر عن التضامن مع الفلسطينيين دون دعوة للعنف أو الإقصاء.

العبارة “من النهر إلى البحر” تشير إلى خريطة فلسطين التاريخية بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، وتستخدم أحيانًا للدعوة لحق تقرير المصير للفلسطينيين أو للدفاع عن حل الدولة الواحدة مع اليهود والفلسطينيين كمواطنين في نفس الدولة. ومع ذلك، يعتبر بعض الإسرائيليين واليهود أن هذه العبارة تعني القضاء على إسرائيل.

وأقر المجلس أن بعض أعضائه رأوا أنه في ظل الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر، قد يكون استخدام العبارة في بعض المنشورات بمثابة تمجيد للحركة والعنف، ما لم تكن هناك إشارات واضحة تُظهر خلاف ذلك.

Share This Article