صراحة نيوز- د عبد الكريم الشطناوي
ما هي الحلول؟ما هي الافعال؟
ما محدداتها وما ضماناتها؟؟؟ أم هي مجرد وعود؟
وحقن تخدير؟
وفي جميع الأحوال هي حلول وأفعال سواء كانت حسنة،سيئة
تبقى حلولا وأفعالا بعجرها و بجرها.
إنها يافطات صور مبتسمة زاهية مزركشة بألوان جاذبة للنظر تزين أعمدة الشوارع على الجانبين،والدواوير وما أكثرها!! مما تعيق حركة المرور.
ويبقى معنى(الحلول والأفعال)
في بطن الشاعر،لذا فإن طرحها
في مضمار الإنتخابات لا تخرج عن الإطار النظري.
فالحلول والأفعال:هنا مجرد
أمل وحلم ليغير من واقع أليم، هي حالة تصور،غير مقننة تخلو من معايير محددة مبينة تُلزم مُطْلِقَها بتحقيق ما طرحه في خارطة طريقه إن كانت لديه.
ولا ننسى أن كل حل وفعل قد
يكون سلبيا أو إيجابيا فطرحهما
بهذه الصورة لا ضمان لنواتجها، فهي من باب رش العلف،وطعم للإغراء.
وقد عودتنا المجالس النيابية
التي تلت انتخابات ١٩٨٩ على وعود(بأن القادم اجمل)وسرنا نلهث وراء سراب للوصول لهذا الأجمل،مما أفقدنا بهجة ونعمة الحياة نتيجة ما شرَّعته من قوانين وأنظمة متتالية لا تضع حلولا للمنظومات المتعلقة في مختلف مجالات الحياة،بل وقد أدت إلى إنحدار مستمر في تلك
المنظومات وصرنا نعيش على ذكريات أمجاد ما سلف من أيام خالية وعقود ماضية.
وبقينا نغني ونردد مع الأموات:
قالت لي بكره،وأدي احنا بكره
وح استنى لحد بكره.
* بكره وبعده بكره وبعده
واللي واعدني ح يوفي بوعده
كلها بكره بس وبعده.
نعم وح نستنى عسى الفرج من الله الكريم ييجي قريبا.
نعم يا أحبة فقد قيل:
إن كثرت همومك غنيلها…