صراحة نيوز- كشف شاهد عيان فلسطيني تفاصيل جديدة عن اغتيال الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس. وذكر الشاهد، منير خضير، أن القناص “رقص فرحاً” بعد إصابته للناشطة برصاصة في رأسها. وأوضح أن القناص كان متمركزاً على سطح أحد المنازل، مما أتاح له رؤية واضحة للمكان الذي تواجدت فيه عائشة.
الناشط جوناثان بولاك، الذي كان حاضراً خلال الحادثة، قال إنه سمع صوت الرصاص وركض ليجد عائشة ملقاة على الأرض تحت شجرة زيتون، وحاول وقف نزيفها، لكن نبضها كان ضعيفاً، وفشلت جهود إنقاذها في المستشفى.
زميلة الناشطة، ماريا داج، أوضحت أن الهجوم وقع خلال مشاركتهم في احتجاجات ببلدة بيتا، حيث أطلق الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين.
عائشة نور استشهدت متأثرة بإصابتها، وأكد مدير مستشفى رفيديا الحكومي أنها وصلت إلى المستشفى مصابة في الرأس، ولم تنجح محاولات إنعاشها.