صراحة نيوز ـ حررت الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية، سائقي السفريات الأردنيين محمود عويضة وماهر الصوفي، المختطفين في سوريا منذ قرابة الـ 20 يوما وفق ما أفادت سميا عويضة شقيقة المختطف محمود.
وكشفت عويضة، ان غرفة العمليات في وزارة الخارجية، اتصلت بهم فجر اليوم الجمعة، وأكدت لهم ان شقيقهم وصديقه بخير، بعد عملية تحرير لهما.
وذكرت ان السلطات السورية لم تسلم الأردن شقيقها وصديقه، مؤكدة ان الخارجية أفادتهم ان هذا سيحدث خلال ساعات.
وذكرت وسائل إعلام سورية ان اللواء الثامن في درعا استطاع فجر اليوم، الجمعة، تحرير السائقين الأردنيين المختطفين قبل 20 يومًا بريف درعا، وذلك بعد اشتباكات مع العصابة الخاطفة.
وكانت طالبت عصابة سورية مسلحة بفدية مالية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراح السائقين الأردنيين، ماهر الصوفي ومحمود عويضة، اللذين يعملان على خط عمّان- دمشق، واختطفا الشهر الماضي بعد دخولهما الأراضي السورية.
وكشف مصدر مقرب من عائلة أحد المختطفين لتجمع أحرار حوران أن العصابة تواصلت مع والدة المخطوف محمود عويضة عبر رقم الواتساب الخاص بابنها، مشيرا إلى أن الفدية المطلوبة تصل إلى 150 ألف دولار أميركي.
ولم تتضح التفاصيل حول ما إذا كان هذا المبلغ يخص الإفراج عن محمود عويضة وحده أم يشمل أيضاً زميله ماهر الصوفي.
بدوره، أوضح مصدر محلي لتجمع أحرار حوران أن السيارة التي كان يستقلها المختطفان بيعت لشخص يدعى رضوان أبو سرحان، المعروف بـ “أبو هوّاش”، في قرية لبين بريف السويداء.
واعلنت السلطات الأردنية، اختفاء المواطنين الأردنيين بعد دخولهما الأراضي السورية، في حين رجحت شبكات إخبارية محلية أن المواطنين فُقد التواصل معهما بالقرب من حاجز للجيش النظامي في درعا.
وقالت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأردنية حينها أنها تتابع المعلومات التي وردت بخصوص حادث اختفاء المواطنين الأردنيين الإثنين يوم 26 آب داخل الأراضي السورية.
وأفاد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية، سفيان القضاة، أن الخارجية الأردنية وسفارة المملكة في دمشق تتابعان مع “السلطات السورية” عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي السورية.
وكانت شبكة “درعا 24” المحلية قالت/ إن الاتصال انقطع مع سائقين أردنيين يعملان على خط سوريا-الأردن عندما كانا بالقرب من حاجز منكت الحطب العسكري على أوتوستراد “درعا- دمشق”.