صراحة نيوز- تجاوزت صادرات التمور الأردنية 50% من حجم الإنتاج، بقيمة تصل إلى 50 مليون دينار، في حين تشغل زراعة النخيل حوالي 20% من المساحة الزراعية في وادي الأردن، مع استثمارات تفوق نصف مليار دولار في هذا القطاع.
وأشار وزير الزراعة، المهندس خالد الحنيفات، خلال افتتاحه فعالية “يوم جني وحصاد التمور الأردنية” في محطة نقابة المهندسين الزراعيين بمنطقة الكرامة، إلى أن قطاع التمور أصبح نموذجاً للتنمية الاقتصادية الشاملة، حيث يدعم العديد من الصناعات ويوفر نشاطاً اقتصادياً ملحوظاً، مشكلاً علامة فارقة في نمو وتطور الزراعة في الأردن.
أشار وزير الزراعة إلى التزام الوزارة بدعم قطاع التمور وحماية المزارعين، حيث يساهم القطاع في توفير 5000 إلى 8000 فرصة عمل، 40% منها للنساء.
وذكر رئيس جمعية التمور الأردنية أن المساحات المزروعة بالنخيل تجاوزت 45 ألف دونم والإنتاج وصل إلى 35 ألف طن، مع تزايد الطلب على تمور المجهول الأردنية دولياً.
تعمل الجمعية بالتعاون مع الجهات الحكومية لتنفيذ استراتيجية وطنية لتطوير القطاع حتى عام 2030.
كما أكد أمين عام سلطة وادي الأردن على مشاريع لتحسين التزويد المائي ودعم المزارعين، في ظل تحديات نقص العمالة والتغيرات المناخية.