صراحة نيوز ـ موطن الرمان الأصلي هو غرب ووسط آسيا، من إيران إلى شمال الهند. كما أن لشجرة الرمان تاريخ طويل من الزراعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية ومناطق البحر الأبيض المتوسط في أفريقيا وآسيا وأوروبا. تم نقلها إلى أميركا الشمالية في القرن الثامن عشر، وهي تزرع الآن على نطاق واسع في كاليفورنيا الأميركية.
لا تقتصر على صحة القلب، بل أظهرت تأثيراً جيداً على مستويات الكوليسترول. وكانت قد أجريت دراسة لمدة 8 أسابيع على 22 مريضاً من النوع الثاني ديا بيتك مكملاً بـ 40 غم/يوم من عصير الرمان، فلوحظ انخفاض كبير في الكوليسترول الكلي وكوليسترول LDL .
وُجد أيضاً أنّ عصير الرمان مضاد قوي للالتهابات بسبب تركيزه العالي من مضادات الأكسدة. كما يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في جميع أنحاء الجسم ومنع الإجهاد التأكسدي والأضرار. كذلك الحماية من مرض الزهايمر وتحسين الذاكرة اللفظية والبصرية
يمكن أن يخفض الرمان ضغط الدم المرتفع، وهو نذير رئيسي للسكتات الدماغية والنوبات القلبية. فحمض البونيك في الرمان يساعد على خفض ضغط الدم، حيث أظهرت دراسة نشرت في مجلة Phytotherapy Research، أنّ استهلاك عصير الرمان يومياً لمدة أسبوعين يقلل بشكل كبير من ارتفاع ضغط الدم.
كما ثبت أن عصير الرمان يمنع التدمير التأكسدي لأكسيد النيتريك ويعزز وظائفه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات.
الرمان يقوي المناعة كونه غني بالمركبات المضادة للالتهابات وفيتامين ج، الذي يعزز إنتاج الأجسام المضادة ويساعد في تطوير المناعة. وبالتالي يمكن أن يساعدك الرمان في الحفاظ على نظام المناعة الصحي والوقاية من الأمراض والالتهابات الشائعة.
يوفر البوتاسيوم ومضادات الأكسدة الموجودة في الرمان تأثيرات وقائية ضد أمراض الكلى والالتهابات المرتبطة بغسيل الكلى. ففي دراسة أجريت عام 2010، اقترح الباحثون أن البوتاسيوم الموجود في عصير الرمان يمكن أن يقلل من المضاعفات المتعلقة بالتشخيص في مرضى الكلى، بما في ذلك تقليل الالتهابات والالتهابات والإجهاد التأكسدي.
من جهة يعتبر الرمان غني بالكالسيوم، البوتاسيوم والمغنيسيوم التي تقوي العظام والأسنان. ومن جهة أخرى، يحتوي على الحديد المعزز لإنتاج خلايا الدم الحمراء، التي تحمل الدم المؤكسج إلى خلايانا ويقلل من خطر الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقصه.
وتتمثل الفائدة الأساسية من فوائد الرمان، بقدرته على تقليل نمو وانتشار خلايا سرطان الرئة أو حتى منع سرطان الرئة من التطور. ففي العقد الماضي زاد سرطان الرئة بمعدلات مثيرة للقلق، لا سيما بسبب الاتجاهات السائدة في التدخين.
