صراحة نيوز- قال موسى شتيوي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، إن موازنة 2025 تمثل التحدي الاقتصادي الأول الذي ستواجهه حكومة جعفر حسّان، نظرًا لارتفاع أعباء المديونية وانخفاض الإيرادات المحلية بسبب الظروف الإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد الأردني.
وفي حديثه خلال برنامج “الأحد الاقتصادي”، أشار شتيوي إلى أن الحكومة الجديدة ستعطي أولوية للجانب الاقتصادي والملفات الإدارية، بعد إنجاز الاستحقاق السياسي من خلال انتخابات البرلمان العشرين.
وأضاف أن الوضع الاقتصادي يتطلب تركيزاً كبيراً، خاصة في ظل الأعباء الثقيلة التي ورثتها الحكومة الحالية نتيجة الظروف الراهنة وعدم الاستقرار الإقليمي، مشددًا على أن هذه التحديات تحتاج إلى وقت طويل لحلها.
وأكد شتيوي على أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز الاستثمار المحلي لخلق فرص عمل والحد من البطالة، بالإضافة إلى رفع الصادرات الوطنية والتركيز على القطاعات ذات القيمة المضافة.
من جهته، أشار رعد التل، رئيس قسم الاقتصاد في الجامعة الأردنية، إلى ضرورة تحويل الخطط الحكومية السابقة إلى برامج قابلة للتنفيذ.
ودعا الحكومة إلى معالجة مشكلة الإيرادات المتراجعة، لا سيما في قطاع السياحة، بالإضافة إلى ضرورة الإصلاحات المالية والتحفيز الاقتصادي.
كما أكد التل على أهمية دعم المستثمرين المحليين الناجحين وتعزيز المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مشيرًا إلى أن الأردن نجح في ضبط التضخم نسبيًا مقارنة بدول المنطقة، وهو ما يستدعي الاستفادة منه.
