صراحة نيوز ـ بعد 32 عامًا من رئاسته لحزب الله، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مقتل الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بغارة إسرائيلية على بيروت، الجمعة، في حين تسود حالة من الصّمت لدى حزب الله، وتزداد التساؤلات عن خليفته المرتقب.
ويتصدر الأسماء المرشحة لقيادة حزب الله، (السيد) هاشم صفي الدين، ابن خالة نصر الله وشبيهه وصهر قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس، رغم أنّ اسمه تردد ضمن الذين تمّ اغتيالهم مع نصر الله، إلّا أنّ إذاعة جيش الاحتلال قالت إنّ التقديرات تشير إلى أنّه لم يُقتل.
وكان صفي الدين ظل نصر الله بامتياز، والرجل الثاني داخل الحزب، وعلى مدى ثلاثة عقود، امسك الرجل بكل الملفات اليومية الحساسة، من إدارة مؤسسات الحزب الى إدارة أمواله واستثماراته في الداخل والخارج حسب مصادر.
وبحسب المعلومات القليلة التي تتوفر عنه فإنّ صفي الدين من مواليد عام 1964، من بلدة دير قانون النهر في منطقة صور جنوب لبنان، ومن عائلة لها حضور قوي بالمعيار الاجتماعي، وهي عائلة قدمت أحد أشهر نواب المنطقة في الستينات والسبعينات وهو محمد صفي الدين، بالإضافة إلى العديد من رجال الدين البارزين.
وسعى صفي الدين، وهو لا يزال في عمر صغير نسبيًا إلى الزواج قبل السفر إلى الدراسة الدينية في مدينة قم الإيرانية فكان أن تزوج من ابنة السيد محمد علي الأمين، عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.
تربطه كذلك بطهران علاقات ممتازة، فهو قضى سنوات في حوزة قم يتعلم فيها، إلى أن استدعاه نصر الله إلى بيروت لتحمل مسؤوليات في الحزب. كما تزوج ابنه رضا في 2020 بزينب سليماني، ابنة قاسم سليماني الذي اغتالته غارة أميركية في بغداد في العام نفسه.
واسم صفي الدين طرحته صحف إيرانية لخلافة نصر الله قبل 16 عامًا.