صراحة نيوز- يشير الدكتور أندريه نيفيدوف، أخصائي الأورام، إلى أن سرطان الرئة مرتبط بشكل كبير بمشكلات الجهاز التنفسي، حيث يشكل التدخين سببًا في 90% من الحالات.
ويضيف: “يحتوي دخان السجائر على أكثر من 7000 مادة كيميائية، من بينها 70 مادة مسرطنة. لذلك، يمكن أن يؤثر حتى الاستنشاق غير المباشر للدخان على الجسم بالكامل، مما يجعل التدخين السلبي عاملًا رئيسيًا في الإصابة بسرطان الرئة وأمراض القلب والأوعية الدموية”.
ويتابع: “يعتقد الكثيرون أن الجلوس لفترة قصيرة بالقرب من المدخنين لا يشكل خطرًا كبيرًا، لكن هذا اعتقاد خاطئ. حتى لفترة قصيرة، يمكن أن يتعرض الشخص لكمية كبيرة من المواد الضارة مثل النيكوتين وأول أكسيد الكربون والبنزول، مما يزيد من مخاطر ارتفاع ضغط الدم والسعال والحساسية”.
كما يؤكد أن جميع الأفراد الذين يقضون وقتًا طويلاً بالقرب من المدخنين معرضون لخطر الإصابة بسرطان الرئة، خاصة المدخنين بشراهة، إذ يتعرضون هم ومن حولهم لهذا الخطر. وقد أظهرت الدراسات أن سرطان الرئة قد يتطور لدى الزوج المدخن وزوجته في نفس الوقت.
وينبه الطبيب إلى أن أفضل وسيلة للوقاية من سرطان الرئة هي الإقلاع عن التدخين، ومساعدة الآخرين على التخلص من هذه العادة الضارة التي تعد السبب الرئيسي للإصابة بالمرض.