امريكياً ودورها العسكري في منطقتنا العربية ؟.

3 د للقراءة
3 د للقراءة
امريكياً ودورها العسكري في منطقتنا العربية ؟.

صراحة نيوز ـ د إعلام حمزة الشيخ حسين

برز دور امريكيا العسكري في منطقتنا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، ولغاية يومنا هذا . وكان لهذا الدور الذي نصبت بِها نفسها حاكماً عسكرياً لقارة اسيا بشكل كامل ويساعدها بهذا الدور بريطانيا ،وفرنسا .
اليوم نفتح هذا الملف لكون امريكيا تمادت كثيراً في منطقة الشرق الأوسط وتحمي إسرائيل بشكل تام هذا الكيان القاتل الإرهابي للدول العربية في العصر الحديث.
إن وقوف الولايات المتحدة مع الكيان الصهيونى بهذا الشكل أكد بشكل واضح أن مواقف امريكيا طوال عقود حول حل الدولتين بين فلسطين وإسرائيل هو كذبة طويلة جدا ، كان الهدف من ترويجها منح إسرائيل الوقت الكافي لبناء قواتها المسلحة بشكل كبير ،وترسيخ تثبيت المستوطنات في الأراضي الفلسطينية ،وترتيب وضع إسرائيل وإدماجها بين الشعوب العربية لقبولها ، بعد أن لفظت أوروبا وأمريكا اليهود ولصقتهم في المنطقة العربية لكون هؤلاء يصعب جداً التعايش معهم كونهم يتبنون أساطير دينية تلمودية منحرفة تخالف التعاليم الدينية السماوية مما جعلهم مجموعات شاذة غير مقبولة لدى شعوب أمريكا ، وبريطانيا ، واوروبا وهُمّ مجموعات مدنية ، فكيف إذا تم بناء دولة عسكرية لهم!؟.
اليوم نرى كيفية شذوذ هذه العصابات التي تسكن فلسطين عنوة وبقوة السلاح وكيف تتمادى وتقتل كافة العرب المدنيين في لبنان وغزة وفلسطين واليمن والعراق وكيف الخراب الذي أحدثوه في بث الفتنة بين شعوب وطوائف المسلمين في المنطقة لتثبيت سيادتهم المطلقة على منطقتنا العربية.
بلأمس قوات هذا الكيان العسكرية تقصف بلا هوادة لبنان الشقيق ، وقتلت الشعب اللبناني ، وقصفت دمشق وتقوم بمجازر في غزة يومياً ..هنا تدخلت إيران لوقف هذا التوحش العسكري الصهيوني على العرب فقامت بقصف مناطق عسكرية إسرائيلية رداً على كافة المجازر الوحشية بحق العرب والمسلمين لوقف تماديها ، فما كان من القوات الأمريكية المتواجدة في المنطقة إلا أن قامت بصد هجوم الصواريخ التي استهدفت منشآت عسكرية إسرائيلية فوق رؤوس الشعب الأردني بلا ذنب أقترفه الشعب الأردني وأسقطت بعضها فوق الأراضي الأردنية مِما أدى إلى أشتعال النيران في بعض المنازل التي سقطت فوقها شظايا الصواريخ ، وكل ذلك كان لمصلحة الشعب الإسرائيلي!!!!.
هل هذا دور الولايات المتحدة في المنطقة مساعدة الظالم المحتل على أعين ومرأة العالم العربي كله !؟.
الولايات المتحدة أصبحت اليوم شريكاً أساسياً في المعركة الدائرة بين حقوق العرب والمسلمين وبين إسرائيل المعتدية الظالمة ف إسرائيل وامريكيا دولة واحدة . ما يمس إسرائيل يمس امريكيا..
اليوم لا بد من أن تتحول الدبلوماسية العربية من الذهاب إلى واشنطن لرعاية السلام الوهمي بين إسرائيل والعرب إلى الصين وروسيا ، وغير ذلك يكون الوضع الدبلوماسي العربي بحاجة إلى وقفة طويلة الأمد ، حيث يفسر ذلك أمام شعوب العالم أجمع بأنه مضيعة للوقت وجهد الأمم في منطقتنا العربية.
الشعوب العربية تراقب الوضع الان بكل دقةً لرؤية دولة الديمقراطية الأولى في العالم ماذا تفعل ظلم وطغيان في الشرق الأوسط لمصلحة اسرائيل المعتدية على حقوق العرب والمسلمين.

Share This Article