صراحة نيوز ـ لأول مرة منذ أوائل التسعينيات، ودّع بيل غيتس قائمة أغنى 10 أشخاص في العالم، ليحل محله أمانسيو أورتيغا.
ووفقاً لقائمة فوربس، ارتفعت ثروة لاري إليسون بمقدار 33 مليار دولار، ليأتي في المركز الثاني بين أثرياء العالم. في حين تجاوز صافي ثروة أغنى ثلاثة أشخاص ضمن القائمة حاجز الـ200 مليار دولار، مقارنة بملياردير واحد فقط الشهر الماضي.
ومما يجدر ذكره، أن بيل غيتس في إحدى حلقات سلسلة وثائقية جديدة على نتفليكس بعنوان “ماذا بعد؟ المستقبل مع بيل غيتس”، أشار إلى قضية عدم المساواة في الدخل، وأكد أن هذا الكم الهائل من المال لدى أثرياء العالم يتجاوز بكثير احتياجات الشخص الفردية.
وعندما سُئل غيتس مباشرة عما إذا كان يعتقد أنه “أكثر ثراءً من اللازم”، تجنب الإجابة بنعم أو لا بشكل مباشر. ولكنه أوضح تماماً أنه يشعر بأن الأفراد الأثرياء يجب أن يساهموا بجزء كبير من ثرواتهم لصالح المجتمع، بحسب ما ذكرته شبكة CNBC.
وقال غيتس: “من الغريب أن لدينا مليارديرات. إنه مقدار هائل من الثروة، وإذا حاولت حتى استهلاكه، سيكون الأمر نوعاً من العبث. أنت تريد أن يتم إعادة تلك الأموال إلى المجتمع، وليس استهلاكها فقط”.