صراحة نيوز ـ أجرى علماء الأعصاب أخيرًا دراسة جديدة لمعرفة السر وراء جاذبية لوحة “الفتاة ذات القرط اللؤلؤي” الشهيرة التي رسمها يوهانس فيرمير. وكلف متحف “موريتشويس” في لاهاي، الذي يحتفظ بهذه التحفة الفنية التي تعود للقرن السابع عشر، بإجراء تجربة لقياس تفاعل الدماغ عند رؤية هذه اللوحة مقارنة بأعمال أخرى.
وخلصت الدراسة، التي أجرتها شركة الأبحاث “Neurensics”، إلى أن اللوحة تثير ما أطلق عليه العلماء “حلقة الانتباه المستمرة”، وهي ظاهرة نادرة تجعل عين المشاهد تنتقل بين عين الفتاة وفمها وقرطها اللؤلؤي بشكل متواصل. هذا التفاعل البصري يجعل المشاهد يبقى أمام اللوحة لفترة أطول.