صراحة نيوز- بقلم الدكتور أيمن البدادوة
إن وجود الخلافات لازمة أحياناً حتى يعلم البعض حجمه كـهذا الصعلوك وما يدور في قلبه النابض بالكراهية والحقد!
يتحدث كونه صاحب رسالة أو انه فعلاً صاحب أرض.. ولكنه في الحقيقة مرض يحاول الإنتشار!
وهذه الدروس لم تكن بالحسبان ولكن علمتنا الحياة أن الأردني لم ولن ينحني لهذه الترهات. هذا الصغير لا يعلم بأن الشعب الأردني قدم وسيقدم الأرواح فداءًا لتراب هذا الوطن فعشقنا لتراب وطننا ليس مجرد قصيدة أو حديث إنما حقيقة يعلمها القاصي والداني ويقدم هذا الشعب النفيس والغالي لهذا الوطن..
ارجع الى التاريخ يا أيها الضعيف وما شاهدته في الكرامة منذ امدٍ ليس ببعيد
فلا تنعق وتتحدث بلغة انت لا تفهمها ولو كان بالبوح فرحاً لما نذرت مريم أن لا تكلم اليوم انسيا.. فنحن رجال أفعال وليس أقوال فلا تنعق خارج السرب.
فهذا التعصب والنهج الذي تنعق به قتل الحرية الذي أكرمنا بها الله عز وجل وحرمكم منها كذلك.. فالتجبر والتفاخر والحماقة التي ترتكبها هي قتل الحق فلا تتجبر وتراهن على صبر الأردنيين أيها المتعجرف فتجاهلنا للاساءة ليس عجزاً عن الرد ولكننا عرفنا قدر المسيء فتجاهلناه وعرفنا قدر انفسنا فارتقينا بها عن كل ما لا يليق بنا فاحذر كل الحذر أيها الجاهل الوضيع حتى لا تدوسك أحذية جيشنا الباسل فأنت أمام الاردن العظيم.