صراحة نيوز-في ظل التطور التكنولوجي السريع، أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حتى في مجال الصداقات والعلاقات الشخصية، ومع تزايد الاهتمام باستخدام الذكاء الاصطناعي كصديق دائم، تظهر مخاوف حول تأثير هذه الصداقات على صحتنا النفسية والاجتماعية.
لقد مرت عدة سنوات منذ ظهور ما يعرف بروبوت المحادثة الذكي المصمم ليكون صديقًا للمستخدمين من البشر، وبالرغم من التحذيرات المبكرة حول مخاطر مثل هؤلاء الأصدقاء من الذكاء الاصطناعي، فإن الاهتمام بالصداقات وحتى العلاقات الرومانسية مع الذكاء الاصطناعي آخذ في الارتفاع.
ومع وجود واحد من كل 4 أشخاص حول العالم يبلغون عن شعورهم بالوحدة، فلا عجب أن ينجذب الكثيرون إلى صديق مبرمج ليكون دائمًا جاهزًا للاستماع والتحدث، لكن التحذيرات حول المخاطر التي يتعرض لها المستخدمون الأفراد والمجتمع ككل تتزايد أيضًا.
علامات الخطر أشارت الدراسات الناشئة عن صداقة الذكاء الاصطناعي إلى أنها قد تساعد في تقليل الشعور بالوحدة في بعض الظروف، ويمكن أن تكون مفيدة لبعض الأشخاص، ولكن هل ستكون مفيدة لك؟ ضع في
اعتبارك هذه العلامات الأربع الخطرة الناتجة عن صداقة الذكاء الاصطناعي: 1.التقدير الإيجابي غير المشروط: يزعم العديد من مستخدمي الذكاء الاصطناعي للصداقة أن الدعم غير المشروط هو فائدتهم الرئيسة مقارنة بالأصدقاء من البشر، ولكن وجود صديق دائمًا إلى جانبك قد يكون له أيضًا تأثيرات سلبية، خاصة إذا كان يدعم أفكارًا خطيرة بشكل واضح، فقد يكون الصديق الذكي الذي يمتدحك باستمرار سيئًا بالنسبة لك أيضًا.
