صراحة نيوز ـ قَالَ تَعَالَى وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا في سبيل اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِمَا ! آتَاهُمُ اللهُ . هُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ . لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَلُونَ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )
نعي قائد المقاومة
تنعى القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي وكافة كوادره ومناضليه استشهاد القائد الفلسطيني البارز يحيى السنوار على يد قوات الغزو الصهيوني الفاشي في مدينة رفح في اشتباك مباشر.
استشهد حاملا سلاحه يقاتل في الصفوف الأولى كما ينبغي أن يموت الأبطال في الدفاع عن شعبه وكرامة امته التي تركت انظمتها شعب فلسطين اعزلا منفرد في مواجهة قوات اسرائيلية أمريكية مدججة بأحدث الأسلحة والتكنلوجيا المتقدمة والتي فشلت في الوصول لموقعه على مدار أكثر من عام كامل مدعية انه يكتبئ مع الأسرى والأطفال !!!
هذا العدو العنصري المجرم الذي رفض كل المبادرات واخذ يماطل في وقف الحرب على شعب غزة ويخلق الذرائع الإطالة أمدها هادفا سحق الشعب الفلسطيني الصابر المرابط في الدفاع عن نفسه.
استشهد القائد السنوار مقبل غير مدبر استشهد في مواجهة مباشرة بقراره هو لا بقرارهم وهذا قدر القادة الشجعان الذين سيخلدهم التاريخ.
اما دعاة الحرية وحقوق الانسان الكاذبون الذين يكيلون بمكيالين فستلعنهم الاجيال اما اللذين يدافعوا عن أرضهم ضد قوات غزو لا تلتزم بأي معايير للقانون الدولي الإنساني فسيكتب التاريخ اسماؤهم بحروف من نور.
قدر يحيى السنوار مثل باقي المناضلين من ابناء شعبه ان يموت واقفا في الدفاع عن ارضه في طريق طويل نحو التحرير وكنس الاحتلال.
الرحمة لشهداء فلسطين ولبنان والامة العربية المجيدة والخزي والعار للجبناء والمتخاذلين وإنها معركة
حتى التحرير والنصر
القيادة العليا لحزب البعث العربي الاشتراكي الأردني))
