صراحة نيوز /محمود المجالي /الكرك
ندرك جيداً ان حضور الشيخة فاطمه إلى باحة منزل والدها القديم بعد ان تخطت العتبة بمساعدة احفادها له دلالات كثيرة وذكريات اجمل لهذا دمعت عيناها،
الحاجه فاطمه بنت الشيخ احمد بن جعفر الجعفري التي تجاوزت ال80 من العمر على حد التقدير انها ابنة صاحب البيت ترعرت فيه خرجت منه كعروس لابن عمها متحدثه عن المهر تقول الزواج زمان ببلاش لاذهب ولا عصمليات قضينا صبانا وشبابنا ونحن نعمل مع الاهل بالزراعة. من عدة سنوات رغم تجاوزنا هذا العمر احضر مع الأبناء والاحفاد اساهم بالترميم لانني اتذكر تفاصل هذا البيت جيداً.
تحدث احد احفاد الشيخ إبراهيم الجعفري الشيخ وسام عن كيفية بناء هذا البيت والذي تم على فترات حتى وصل الى هذا الشكل بالمساحة وعدد الغرف .
وأضاف في بدايه عام 1331 هجري 1910 ميلادي كان نائب متصرف الكرك فهرمان سيفي افندي انذاك الذي بدا بتوسعه مسجد جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وكانت البيوت ملاصقه للمسجد من حيث البناء وتم الايعاز من اجل التوسعه ونقل البيوت وتعويض اصحابها حتى يتمكن من توسعه فناء المسجد وبداء الاهالي الذين يسكنون حول المسجد بنقل حجاره البيوت الى المكان الذي يريدون بناء بيوت لهم في مكان آخر كما هو البيت الحالي للشيخ ابراهيم الجعفري الذي كان يشغل متوليا لمقام جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه خلفاً لاخيه المرحوم مصطفى الجعفري.
ويشير الجعفري في عهد الملك المؤسس عبد الله الاول رحمه الله في نهايه العشرينيات بالتحديد عام 1927م بداء الاعمار الثاني والتوسعه الجديده لمسجد جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه وبناء الماذن الغربيه مع التوسعة .
ويضيف تواصلت الرعاية الهاشمية بالمقامات في عهد المغفور له بأني الاردن الحسين عام 1996 واستمر جلالة الملك عبدالله الثاني المعزز حفظة الله بعام 1999 وانتهت بعام 2004.
وعن فكرة المحافظة على هذا الارث تم تأسيس جمعيه ربوع الجعفريه الخيريه بعام 2016 وعدد اعضائها اكثر من 75 شخص من الهيئه العامه تم التوافق مع ابناء المرحوم ابراهيم الجعفري على استئجار المكان بدل اجره صيانه واغلب ابناء المرحوم من اعضاء الجمعيه وعلى ان يكون مقر الجمعيه والبيت التراثي في هذا المكان الملاصق للمسجد الذي يعرف بالمقامات.