مزارعو الحمضيات في الغور الشمالي يطالبون بوقف استيراد المنتجات خلال موسم الذروة

2 د للقراءة
2 د للقراءة
مزارعو الحمضيات في الغور الشمالي يطالبون بوقف استيراد المنتجات خلال موسم الذروة

صراحة نيوز – مزارعو الحمضيات في الغور الشمالي يطالبون بإنصافهم في مواجهة الاستيراد

استمر مزارعو الحمضيات في لواء الغور الشمالي في المطالبة بإنصافهم، معربين عن قلقهم من استمرار وزارة الزراعة في السماح باستيراد الليمون وأصناف أخرى من الحمضيات في وقت ذروة الإنتاج المحلي. جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه جمعية الحمضيات الأردنية الزراعية التعاونية في محافظة إربد، حيث أشار المزارعون إلى أن الوزارة لم تلتزم بالاتفاق السابق الذي ينظم إدخال الحمضيات المستوردة بما يحافظ على الإنتاج المحلي، مما أدى إلى انهيار أسعار المنتجات الزراعية.

وأعطى المزارعون وزارة الزراعة مهلة حتى يوم الثلاثاء المقبل، ملوحين بتنفيذ وقفة احتجاجية سلمية أمام رئاسة الوزراء يوم الأحد، إذا لم تُلبَّ مطالبهم. وفي هذا السياق، أشار رئيس الجمعية، عبد الرحمن الغزاوي، إلى توافق المزارعين على أن يكون يوم الأربعاء المقبل آخر موعد لطرح كميات الليمون والحمضيات المستوردة في الأسواق، مع إعادة تصدير أو إتلاف الكميات المتبقية بعد هذا التاريخ.

كما اتفق المزارعون على ضرورة توقيع اتفاقية فورية مع وزارة الزراعة تمنع استيراد الليمون في عام 2025، بالإضافة إلى وضع ضوابط على استيراد بقية أصناف الحمضيات. وأكد الغزاوي على أهمية التزام الوزارة بوعودها بشأن مشروع التبريد والتشميع لمنتجاتهم في منطقة الأغوار الشمالية، حيث تُنتج 90% من الحمضيات والليمون في الأردن.

ودعا الغزاوي أيضًا مزارعي الحمضيات إلى المشاركة في الاجتماع المقرر عقده يوم الأربعاء في الأغوار الشمالية لمناقشة هذه القضايا. وأشار المزارع محمد البشتاوي إلى أن الموسم الزراعي الحالي يعتبر فرصة مهمة لتسديد الديون، محذرًا من أن سياسة وزارة الزراعة تضر بمصالح المزارعين.

من جهته، أكد المزارع خالد الرياحنة أن الزراعة في وادي الأردن تواجه تحديات كبيرة، داعيًا الجهات المعنية إلى إعادة النظر في السياسات الزراعية. وفي رده على هذه المطالب، قال الناطق الإعلامي في وزارة الزراعة، لورنس المجالي، إن الوزارة ملتزمة بالتعاون مع الجمعيات الزراعية، لكن الوضع يحتاج إلى تنظيم داخلي. وأكد المجالي على ضرورة تحقيق توازن بين العرض والطلب لضمان استدامة القطاع الزراعي.

Share This Article