صراحة نيوز – وجهت اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين، برئاسة الدكتور رمزي خوري، رسائل إلى رؤساء وممثلي الكنائس والمؤسسات المسيحية حول العالم، تناولت فيها الانتهاكات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، التي وصفتها بأنها حرب إبادة وتهجير قسري ضمن خطة لتطهير المنطقة من سكانها.
وأوضحت اللجنة في رسائلها، الصادرة اليوم الاثنين، أن الفلسطينيين في شمال غزة يعانون من أوضاع كارثية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتكرر، الذي يُعد الثالث على المنطقة المنكوبة خلال عام، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 42 ألف شخص، وترك 10 آلاف في عداد المفقودين، وعشرات الآلاف من الجرحى. وأضافت أن قطاع غزة بات يمثل مقبرة للضمير الإنساني والقانون الدولي، في ظل عجز المجتمع الدولي عن التدخل لوقف هذه المجازر.
وفيما يتعلق بالمسيحيين في القطاع، أشارت اللجنة إلى استهداف كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس وكنيسة العائلة المقدسة للاتين، مما أدى إلى إصابة مئات المسيحيين. كما تم استهداف المستشفى الأهلي العربي التابع للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، ومدرسة العائلة المقدسة، وتدمير المركز الثقافي الأرثوذكسي، وتضررت جمعية الشبان المسيحية جزئيًا.
وختمت اللجنة رسالتها بدعوة رؤساء الكنائس إلى الضغط على حكوماتهم للتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية في غزة، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وإلزام إسرائيل بإنهاء الاحتلال.