صراحة نيوز ـ د.عبدالمهدي القطامين
كنت ولم ازل ممن يؤمنون بحق الجيل الناشيء في الرعاية والتوجيه وتنمية الابداع وتشاركية المعرفة وعدم احتكارها من قبل اصحاب الخبرات الطويلة ولعل هذا كان احد الاسباب التي دفعتني كي انظم الى كادر زها الثقافي في العقبة مدربا في مجالات الصحافة والاعلام .
فمركز زها الثقافي حمل منذ بدايات تأسيسه على يد المحسنة الراحلة زها منكو توجها مختصا بثقافة الطفل واليافعين وكان وما زال محور اهتمامه ايقاد شعلة الثقافة في نفوس الجيل المقبل على الحياة بكل قسوتها حياة لم تعد تتسع الا للموهوبين والمبدعين وغير العاديين .
مركز زها الذي امتد مؤخرا الى العقبة بدأ باستقبال متدربيه في صنوف ومناح حياتية متفرقة بحيث تحول مركز شباب وشابات العقبة حيث تعقد الدورات الى خلية نحل فيها تناقش صنوف معرفة متعددة باشراف كادر مهني محترم يقدم كل ما يستطيع لانجاح هذه المسيرة الجديدة في العقبة التي تستحق.
شخصيا آمل من مركز زها الكثير ليعمل في العقبة مع الجيل الجديد واعتقد جازما ان نقلة نوعية ستطال هذا الجيل معرفة وحكمة ومهارة حياتية اما جيلنا نحن الكبار فقد راحت علينا الا من رحم ربي .