المراهقون ومكملات البروتين: المخاطر والدوافع

2 د للقراءة
2 د للقراءة
المراهقون ومكملات البروتين: المخاطر والدوافع

صراحة نيوز – استخدم العديد من المراهقين مشروبات وألواح ومكملات البروتين كخيار سهل لزيادة تناول البروتين، لكن أطباء الأطفال حذروا من الاعتماد المفرط عليها.

أظهر استطلاع وطني أجراه مستشفى الأطفال سي. إس. موت أن 40% من الأهالي أفادوا بأن أطفالهم المراهقين تناولوا مكملات البروتين في العام الماضي. وكان الأولاد أكثر عرضة لتناول هذه المكملات بشكل يومي مقارنة بالفتيات. وذكر 46% من المراهقين الذين استخدموا مكملات البروتين أن هدفهم كان زيادة الكتلة العضلية، بينما أفادت 36% من الفتيات بأنهن استخدمنها لفقدان الوزن أو كبديل للوجبات.

أعرب حوالي 20% من الأهالي عن قلقهم من عدم تناول أبنائهم المراهقين كميات كافية من البروتين. وأوضحت سارة كلارك، المديرة المشاركة لمؤسسة موت بول، أن التسويق قد يخلق اعتقادًا خاطئًا بأن زيادة كمية البروتين تعني منتجًا أكثر صحة، لكن هذا ليس بالضرورة صحيحًا.

نصحت كلارك الأهالي والمراهقين بالبحث عن منتجات متوازنة تحتوي على البروتين بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأخرى والألياف، مع تقليل السكر المضاف والكافيين.

شمل استطلاع موت بول الذي أُجري في أغسطس 989 من أهالي المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا، مع هامش خطأ يتراوح بين 1 و7 نقاط مئوية. وصرح 44% من الأهالي بأنهم أو أحد أفراد الأسرة قد شجعوا أطفالهم على تناول مكملات البروتين، خاصةً في حالات الاهتمام باللياقة أو فقدان الوزن. ومع ذلك، أكدت كلارك أن تناول مكملات البروتين وحده قد لا يحل هذه المشكلات، وينبغي أن يتم في إطار نظام غذائي متوازن.

Share This Article