الأمير الحسن: أزمة إنسانية في لبنان تستدعي الدعم الدولي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
الأمير الحسن: أزمة إنسانية في لبنان تستدعي الدعم الدولي

صراحة نيوز – أطلق سمو الأمير الحسن بن طلال، الرئيس الفخري للمجلس العالمي للاجئين والهجرة، بيانًا مشتركًا مع لويد أكسوورثي رئيس المجلس حول الوضع الإنساني في لبنان، في ظل حركة نزوح بلغت 740 ألف شخص. وأكد البيان على أهمية الاستجابة العاجلة لتقديم الرعاية للنازحين، ودعوة المجتمع الدولي لتحمل مسؤوليته في معالجة الأزمة المتصاعدة، وإنفاذ القوانين الدولية، وحماية المدنيين المعرضين للخطر.

وفي نص البيان، تم الإشارة إلى تصاعد الخوف من امتداد الحرب إلى المنطقة، حيث أدى الصراع إلى نزوح نحو مليون شخص من لبنان. وقد عكس هذا الوضع فشل تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والصراع اللبناني-الإسرائيلي. كما أُبرز أن الاقتصاد اللبناني الهش زاد من اضطراباته نتيجة تدفق النازحين، مما أدى إلى ارتفاع الأسعار وإرهاق الموارد.

وأفاد البيان بأن نحو 20% من السكان اللبنانيين، الذين يبلغ عددهم 5.7 مليون نسمة، يحتاجون إلى مساعدات عاجلة، وقد ارتفع عدد النازحين من 74 ألفًا إلى 740 ألفًا خلال العام الماضي. ويواجه العديد من المجتمعات في لبنان صعوبات في الوصول إلى المواد الأساسية مثل الغذاء والرعاية الصحية.

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى توفير المساعدات الأساسية للاجئين، مشيرة إلى أن عدم الاستقرار المستمر يفرض تحديات كبيرة على عملياتها. كما حذرت من أن الهجمات على قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان تُشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتؤكد الحاجة إلى حماية المدنيين العاملين في المجال الإنساني.

في ختام البيان، شدد سمو الأمير الحسن وأكسوورثي على ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بسرعة لمعالجة الأزمة المتصاعدة، ودعم وحماية المدنيين المتضررين.

Share This Article