صراحة نيوز – يُحتفى اليوم العالمي لشلل الأطفال سنويًا في الرابع والعشرين من أكتوبر، وهو فيروس لم يتمكن الطب من إيجاد أي علاج له، حيث يعيش المصاب به طيلة حياته.
في مع منظمة الصحة العالمية حول جهود الشرق الأوسط في القضاء على شلل الأطفال، أوضح أوليفر روزنباور، الناطق باسم مبادرة منظمة الصحة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، أن الدول في الشرق الأوسط تشارك بشكل كبير في مكافحة هذا المرض، مشيرًا إلى أن الإمارات تُعتبر شريكًا أساسيًا وضخمًا في المنطقة.
تُظهر التقديرات، وفقًا لروزنباور، أن هناك أكثر من 20 مليون شخص على قيد الحياة اليوم متأثرين بأعراض شلل الأطفال، مؤكدًا أن العدوى ليست جديدة، حيث تشمل الأشخاص الذين أصيبوا قبل 80 عامًا أو أكثر وما زالوا يعيشون مع المرض.
يتعرض لهذا المرض الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، ولكن يمكن أن يُعدي أي شخص بغض النظر عن عمره.