صراحة نيوز – شهدت مباراة برشلونة ضد إسبانيول في السادس عشر من أكتوبر/تشرين الأول 2004،حدثًا تاريخيًا عندما أجرى المدرب فرانك ريكارد تبديلًا في الدقيقة 82. حيث خرج ديكو ليدخل مكانه الشاب الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي كان آنذاك في السابعة عشرة من عمره.
خلال الثماني دقائق التي قضاها ميسي على أرض الملعب، لم يتمكن من تقديم الكثير. وقد واصل اللعب في فريق برشلونة الرديف خلال موسم 2004-2005، ولم يسجل هدفه الأول مع الفريق الأول حتى مايو/أيار من العام التالي.
يحتفل العالم اليوم بمرور 20 عامًا على أول ظهور احترافي لميسي، الذي بدأ مسيرة مهنية مليئة بالإنجازات والألقاب. ومن بين أبرز هذه التكريمات ثماني كرات ذهبية، وأربعة ألقاب بدوري أبطال أوروبا، ولقب كأس العالم لكرة القدم، بالإضافة إلى تسجيله أكثر من 800 هدف، وتحقيقه أكثر من 50 ثلاثية، مع كونه صاحب أكبر عدد من التمريرات الحاسمة في تاريخ كرة القدم.
بهذه المناسبة، تسلط شبكة “إي إس بي أن” الضوء على أفضل وأسوأ مواسم ميسي خلال مسيرته الكروية المدهشة.