صراحة نيوز – صادف اليوم، 25 أكتوبر، الذكرى السادسة لفاجعة البحر الميت، حيث جرفت السيول العارمة 22 شخصًا، بينهم 19 طفلًا، خلال رحلة مدرسية.
تحولت تلك الرحلة إلى مأساة وطنية، حيث تذكر الأردنيون ألم الفقد والانتظار المرير. في تلك الظهيرة، كان الجو صافياً قبل أن تنقلب السماء وتندفع السيول، مما أدى إلى تحول المنطقة إلى مسرح لأحد أسوأ الكوارث المدرسية في البلاد.
الاستجابة السريعة من فرق الدفاع المدني وطائرات الإخلاء لم تخفف من وطأة الحزن الذي خيم على الأهل، الذين كانوا يبحثون عن أبنائهم في صمت وخوف. هذا الحادث ترك أثرًا عميقًا في النفوس، وأدى إلى استقالة وزراء ومسؤولين.
منذ ذلك الحين، تم اتخاذ إجراءات لتعزيز السلامة، ولكن يظل الألم حيًا والشوق لمن فقدوا يؤرق قلوب أسرهم. تظل أرواح الأطفال الذين فقدوا ذكرى حاضرة، مما يستدعي مزيدًا من الجهود لحماية الأرواح من مخاطر الكوارث الطبيعية.