صراحة نيوز ـ يعتقد بعض موظفي شركة “أبل” أن تقنية الذكاء الاصطناعي، التوليدية الداخلية للشركة التي تدعم “Apple Intelligence” متأخرة عن الوقت الحالي بأكثر من عامين عن المنافسين.
وتعمل “أبل” على التعلم الآلي وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي منذ عقود، وهي مدمجة بعمق في جميع منتجاتها، بما في ذلك توفير بيانات وخدمات الصحة في ساعة “Apple Watch”. لكنها تأخرت في اللعبة عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وتشير تقارير جديدة إلى أن شركة “أبل” متأخرة في مجال الذكاء الاصطناعي عن شركات مثل “OpenAI وGoogle”، و”Anthropic” في مجال الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى عامين.
وتزعم التقارير أنه في حين تحقق “أبل” مكاسب من خلال “Apple Intelligence”، إلا أنها لم تصل إلى قدرات مختبرات الذكاء الاصطناعي الرائدة بعد.
وقد وجدت أبحاث “أبل” أن “تشات جي بي تي” كان أكثر دقة بنسبة 25% على الأقل من “سيري”، ويمكنه الإجابة عن المزيد من الأسئلة. وأكثر ما يميزه هو طبيعة المحادثة؛ إذ يمكنك التحدث إليه بعد أن يستجيب لطرح أسئلة متابعة.
وفي حين قد يبدو هذا سيئًا لشركة تعمل في طليعة التكنولوجيا، فإن “أبل” في وضع جيد جدًا لتعويض الفارق؛ إذ تمتلك الشركة الكثير من الموارد للبحث والتطوير والتكامل العميق بين الأجهزة والبرامج، وقاعدة مستخدمين مخلصين.