أوضح وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات أسباب أزمة الليمون وارتفاع أسعار البطاطا في الأردن.
وأشار إلى أنه لا يوجد في السوق المحلية حاليا غير المنتج المحلي، وأنه الوزارة في صدد إنشاء مركز تعبئة وتدريج يتم من خلاله تشميع وتبريد الليمون ليتم تصديره لمسافات بعيدة خارج الأردن، منوها إلى أن الوزارة اشترت مؤخرا “خط تشميع” من إسبانيا وسيتم تركيبه خلال شهرين.
أما عن ارتفاع أسعار البطاطا، صرح الحنيفات أنه كان هناك العديد من المشاكل التي أثرت على كميات الإنتاج وبالتالي على السوق، ما اضطر الوزارة لفتح باب الاستيراد، لكن البطاطا أسعارها مرتفعة في جميع دول المحيط.
ودعا المستوردين الراغبين باستيراد البطاطا إلى المباشرة، مع فتح الوزارة باب الاستيراد، وذلك بهدف تخفيض الأسعار في السوق.
وعن التسويق الداخلي، قال الحنيفات “لم أنجح في التسويق الداخلي والمحلي، وسنذهب لمنصات إلكترونية للتسويق الإلكتروني بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى والبلديات”.
وفيما يتعلق بالتسويق الخارجي، أكد الحنيفات أن الظروف الإقليمية أثرت بشكل واضح لكن لغة أرقام تؤكد ارتفاع صادرات المملكة، مشددا على الأردن لا يصدر أي منتج زراعي إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وعن سلامة المنتج المحلي، قال الحنيفات: “تعرضنا للإساءة، ولكننا نفحص يوميا منتجاتنا، وكلها صالحة ومطلوبة عالميا. نجري فحوصات دورية من قبل 5 جهات هي وزارة المياه والصحة والزراعة والبيئة إضافة إلى المركز الوطني للبحوث الزراعية، وكلها تؤكد سلامة المنتج المحلي، ولكننا تمهّلنا في إعادة التصدير حتى لا يساء لنا مرة أخرى”.