تحليل الحمض النووي الجنائي قد يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة

1 د للقراءة
1 د للقراءة
تحليل الحمض النووي الجنائي قد يؤدي إلى نتائج إيجابية كاذبة

صراحة نيوز – توصل باحثون إلى أن “تحليل خليط الحمض النووي” الجنائي قد يكون أقل دقة بالنسبة لمجموعات معينة من الأفراد ذوي التنوع الجيني المنخفض، مما يزيد من احتمالية الربط الخاطئ بمسرح الجريمة. بالرغم من أن أدلة الحمض النووي تُعتبر عادةً دليلًا قويًا لربط المشتبه بهم بالجرائم، إلا أن دراسة نشرت في 28 سبتمبر في مجلة iScience تشير إلى أن هذه الأدلة ليست دائمًا قاطعة.

تسلط الدراسة الضوء على إمكانية ظهور نتائج “إيجابية كاذبة” عند اختبار الحمض النووي، خاصة عندما يتعلق الأمر بتحليل مخاليط تحتوي على جينات لعدة أشخاص. على سبيل المثال، قد يحتوي مقبض باب في مسرح جريمة على آثار من الحمض النووي لأشخاص متعددين، مما يجعل تحليل هذه العينات أكثر تعقيدًا.

وأوضحت روري رولفس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن هناك حاجة إلى توخي الحذر عند تفسير نتائج تحليل مخاليط الحمض النووي، مشيرة إلى أهمية الموازنة بين قوة الأدلة وموثوقيتها لتفادي الإدانة الخاطئة.

وأشار مارك جوبلينغ، أستاذ علم الوراثة في جامعة ليستر، إلى أن أصول المساهمين في خليط الحمض النووي تؤثر بشكل كبير على النتائج. وخلص الباحثون إلى أن تحليل مخاليط الحمض النووي يكون أكثر صعوبة عند زيادة عدد الأشخاص المشاركين وتقليل كمية الحمض النووي لكل شخص، خاصةً بين الأفراد الذين لديهم تنوع وراثي أقل.

Share This Article