صراحة نيوز ـ تعرضت الفنانة المصرية عايدة رياض إلى سيل من الهجوم والانتقادات، بعد تصريحاتها الأخيرة التي قالتها بأحد البرامج التلفزيونية، وأكدت خلالها أنها تزوجت عرفياً من أحد الأشخاص لمدة عشر سنوات، وهذا ما أغضب عددا كبيرا من الجمهور، خاصة أن عايدة رياض مصرية مسيحية، وأن الزواج العرفي هو منافٍ لتعاليم الدين المسيحي.
وقالت عايدة رياض أن زواجها عرفياً لمدة عشرة سنوات هو قصة وهمية لا أساس لها من الصحة، حيث اتفق معي مقدم البرنامج الذي تم استضافتي فيه، بأن نصنع قصة غريبة ومثيرة من أجل تصدر التريند
وأضافت أنها اعتبرت الأمر مجرد مزاح، خاصة أن الحلقة كان يغلب عليها طابع المزاح والضحك، لكن المفاجأة هي أن الأمر انقلب بشكل عكسي، وتعرضت لهجوم كبير، “حتى اتهمني البعض بالإساءة لديني وازدراء الدين المسيحي، لذلك كان لابد أن أخرج وأوضح تفاصيل ما حدث”.
وأردفت عايدة رياض أنها بالفعل وقعت في خطأ كبير، وكان يجب عليها عدم الانسياق وراء مقدم البرنامج، وإلا تسمح لنفسها أن تحكي قصة غير حقيقية من أجل التريند.
يذكر أن عايدة رياض قالت خلال لقائها في إحدى القنوات الفضائية، إنها تزوجت عرفياً من أحد الأشخاص، وإن الزواج استمر حوالي عشر سنوات، حيث اضطرت لذلك الأمر لأنها أحبت هذا الشخص بالرغم من أنه كان متزوجاً ولديه أبناء، فخشيت أن يتسبب زواجها منه في تفكك أسرته، لذلك وافقت على أن يكون الزواج عرفياً وسرياً.