صراحة نيوز- قال حزب البناء الوطني بأنّٓ التصريحات التي صدرت عن بعض المسؤولين الإسرائيليين بشأن إحتلال الأردن بعد لبنان، هي تصريحات خطيرة ويجب أخذها على محمل الجد وعدم المرور عليها مرور الكرام.
وشدد الحزب على أنّٓ هذه التصريحات وغيرها طرقت مسامع العالم ولم يُحرِّك أي شخص سياسي وفي مراكز صنع القرار ساكناً، ولو حتى بالتصدِّي لهذه التصريحات أو التعليق عليها.. وخاصة من قِبل الدول العربية أو الإسلامية، أو الجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي… وخاصة فيما يتعلق باحتلال مدينتي مكة والمدينة المنورة السعوديّٓتين الإسلاميّٓتين.
واستغرب الحزب في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي اليوم السبت من عدم الإشارة لا من بعيد ولا من قريب من أي مسؤول أُردني لهذه التصريحات التي ذكرت بوضوح عن نيّٓة الكيان الصهيوني باستباحة الأراضي الأردنية واحتلالها بعد أن تنتهي من إحتلال لبنان.. وغياب وزارة الدفاع أو المجلس الأعلى للدفاع عن عقد إجتماع فوري وطارىء لمناقشة هذه التصريحات الهوجاء الخطيرة.. والعمل بجد فوراً لتمتين الجبهة الداخلية وإعادة العمل بالتجنيد الإجباري لرفد قواتنا المسلحة بالعناصر المُدرّٓبة من شباب الوطن.
وذكر البيان بأنّٓ العدو الصهيوني يُنفِّذ مُخططات لاحتلال الأراضي العربية بدعم أمريكي وأوروبي
وأوضح البيان أنّٓ المُخططات الصهيونية لاحتلال الأردن تشدّٓق بها عدد من المسؤولين الصهاينة كتهديد مباشر للأردن، إما عبر التصريحات المتطرفة لليمين الإسرائيلي، أو الخطابات الإعلامية الصهيونية الصادرة بين الحين والآخر، وذلك بسبب مواقف الأردن الداعمة للشعب الفلسطيني، ودعمه للأهل في غزة والمقاومة الباسلة.
ويأتي هنا التساؤل الكبير الموجّٓه للمسؤولين في المواقع القيادية الأردنية: ماذا أعددنا في حال صارت هذه المخططات على أرض الواقع، ووجهت إسرائيل فوّٓهات مدافعها وصواريخها نحو الأردن؟.
وطالب البيان الحكومة الأردنية بموقف رسمي صارم يتناسب مع نوايا الدولة الصهيونية المارقة