ما هي حقن التخسيس وما مخاطرها؟

2 د للقراءة
2 د للقراءة
ما هي حقن التخسيس وما مخاطرها؟

صراحة نيوز- حظيت حقن التخسيس بشعبية متزايدة مؤخرًا كحل سريع ومريح للتخلص من الوزن الزائد، حيث توفر نتائج سريعة وتجذب العديد ممن يسعون لفقدان الوزن بسهولة.

ومع ذلك، من الضروري التعامل مع هذه العلاجات بحذر والانتباه للأخطاء المحتملة المرتبطة باستخدامها. فرغم فوائدها مثل تقليل الشهية وزيادة معدل الأيض، إلا أن هناك عدة ممارسات شائعة يجب تجنبها لضمان السلامة وزيادة فعالية رحلة إنقاص الوزن.

ما هي حقن التخسيس؟

حقن التخسيس، أو حقن إنقاص الوزن، هي نوع من العلاجات الطبية تهدف إلى مساعدة الأفراد في فقدان الوزن. تحتوي هذه الحقن على أدوية تؤثر على عملية التمثيل الغذائي أو تتحكم في الشهية، مما يشجع على فقدان الوزن.

وفقًا لموقع cityskinclinic، من بين أبرز العلامات التجارية لحقن التخسيس نجد ويجوفي وأوزمبيك، والتي تعمل على استهداف الهرمونات المرتبطة بالشعور بالجوع والأيض.

الموقع يوضح أن هاتين العلامتين التجاريتين تحتويان على “سيماجلوتيد”، وهو العقار الأكثر استخدامًا حاليًا في مجال إنقاص الوزن. تعمل هذه الحقن عن طريق محاكاة تأثيرات ببتيد شبيه بالجلوكاجون-1 (GLP-1)، الذي يُطلق بعد تناول الطعام ويقلل من الشهية، حيث يعزز الشعور بالشبع ويبطئ عملية الهضم.

أيضًا، هناك نوع آخر من حقن التخسيس أقل شهرة وهو ليراجلوتيد، المعروف باسم Saxenda، والذي يعمل بطريقة مشابهة لمحاكاة تأثيرات GLP-1.

عادة ما تُستخدم هذه الحقن بالتوازي مع نظام غذائي متوازن وممارسة نشاط بدني منتظم، بهدف أن تكون جزءًا من برنامج شامل لإدارة الوزن. من المهم التأكيد على أنها ليست حلاً مستقلاً لفقدان الوزن، بل دعم للأشخاص الذين يجدون صعوبة في إدارة وزنهم رغم اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة.

الأعراض الجانبية والمخاطر المرتبطة بحقن التخسيس

أشار موقع British Heart Foundation إلى أن حقن التخسيس، مثل أي دواء، قد تتسبب في آثار جانبية ومخاطر محتملة، حيث تتراوح هذه الآثار من خفيفة وعابرة إلى خطيرة وقد تشكل تهديدًا للحياة.

Share This Article