صراحة نيوز – بدأت في عمان اليوم الثلاثاء، الجلسة العامة الخامسة عشرة للجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية (ARLEM)، بمشاركة ممثلين عن المدن والمناطق المحلية من دول الاتحاد الأوروبي ودول جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الأوروبية والمنظمات الدولية.
تطرقت الجلسة إلى عدة محاور، منها التحول نحو الطاقة المستدامة، والحوار الثقافي، وعواصم الثقافة، ومرونة المياه في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد شاركت سمو الأميرة ريم العلي، رئيسة مؤسسة “آنا ليند” الأورومتوسطية للحوار بين الثقافات، في مناقشات محور “الحوار الثقافي .. عواصم الثقافة والحوار في منطقة البحر الأبيض المتوسط”.
وخلال كلمته، أكد عضو مجلس أمانة عمان الكبرى، المهندس زياد الريحاني، على التحديات العالمية التي تواجه المدن، مثل تغير المناخ، والتلوث، والهجرات، وتداعيات الأزمات الاقتصادية والسياسية. وأكد أهمية التعاون والشراكة الإقليمية الأورومتوسطية لتجاوز هذه التحديات بشكل مستدام وفعال.
وأشار الريحاني إلى التحديات الحضرية التي تواجه العاصمة عمان، مثل النمو السكاني المتزايد بسبب موجات اللجوء ومحدودية الموارد المائية. ودعا إلى وضع خطط وبرامج لتعزيز جودة الحياة وبناء مدن مستدامة.
من جهته، قال رئيس اللجنة الأوروبية للأقاليم، فاسكو الفيس كورديرو، إن منطقة البحر الأبيض المتوسط تواجه تحديات عدة، أبرزها الصراعات وتغير المناخ. وأكد التزامهم بتحقيق التعاون والحوار الثقافي بين المدن.
كما أشاد ممثل مجموعة شركاء البحر المتوسط، رئيس بلدية الرمثا الكبرى أحمد الخزاعلة، بأهمية عقد الجلسة في الأردن، وأكد دور الأردن في تعزيز الوحدة والتعاون الإقليمي.
تهدف الجلسة العامة إلى مناقشة التحديات المشتركة التي تواجه المدن المتوسطية مثل الهجرة، والأمن الغذائي، والتغير المناخي، وتقديم توصيات وحلول لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لمواجهة هذه التحديات، مع إتاحة الفرصة لتطوير شراكات جديدة بين المدن والمناطق.