صراحة نيوز ـ ملك سويدان
برعاية وزير الزراعة المهندس خالد حنيفات , انطلقت اليوم الأحد فعاليات مهرجان التمور بنسخته السادسة في العاصمة عمان , والتي تأتي بتنظيم من قبل الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالتعاون مع وزارة الزراعة وجمعية التمور الأردنية والتي تستمر على مدار ثلاثة أيام.
ويشارك في هذا المهرجان نحو 65 عارضا من مزارعي النخيل والشركات المحلية والدولية، إضافة إلى حضور ممثلين من عدة دول، بما في ذلك الإمارات والسعودية والمغرب ومصر والسودان والمكسيك وباكستان.
وأكد المهندس خالد الحنيفات مندوب راعي المهرجان، وزير الزراعة الأردني في كلمته خلال حفل الافتتاح بأن هذا المهرجان جاء ليؤكد على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، كما وجه معاليه الشكر للشـــيخ منصـــور بـــن زايـــد آل نهيـــان، نائب رئيس الدولة، نائـــب رئيـــس مجلـــس الـــوزراء، رئيس ديوان الرئاســـة، بدولـــة الإمـــارات العربيـــة المتحـــدة على دعمه المستمر للمهرجان، وأضاف بأن زراعة النخيل في الأردن تُعد من الزراعات التي لها جذور وامتدادات تاريخية قديمة وهناك العديد من الشواهد التاريخية، فمدينة العقبة الاردنية عرفت زراعة النخيل قبل الميلاد بثلاثة آلاف سنة، كما شهد قطاع النخيل اهتمام من القطاع الخاص بسبب الميزة الجغرافية وخاصة لصنف المجهول حيث بلغ حجم الاستثمارات في القطاع بما يقارب نصف مليار دولار ويساهم في تشغيل حوالي 10 آلاف فرصة عمل. منها حوالي 40% من النساء.
وأكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي في الكلمة الافتتاحية بأننا نعتز ونفتخر بالنجاح الذي حققه المهرجان الدولي للتمور الأردنية لأنه ثمرة للتعاون القائم بين البلدين الشقيقين، كما جاء ليؤكد على عمق العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين، بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وشقيقه جلالة الملك عبد الله الثاني، كما وجه المهندس أنور حداد رئيس جمعية التمور الأردنية في كلمته خلال حفل الافتتاح الشكر الى دولة الامارات العربية المتحدة ممثلة بجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي ووزارة الزراعة الأردنية على جهودهما في تنظيم المهرجان بهذا المستوى الرفيع للعام السادس على التوالي بالتعاون مع جمعية التمور الأردنية.
مشيراً إلى النجاح الذي حققه المهرجان خلال ست سنوات حيث سجل قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور بالمملكة الأردنية الهاشمية توسعاً مضطرداً في المساحات وصل إلى 45,000 طن في وادي الأردن، كما سجلت التمور الأردنية زيادة في الإنتاج وصلت إلى 35000 طن من التمور، وارتفاع الطلب على التمور الأردنية بالأسواق الدولية وصل إلى 125% عن الأعوام السابقة.
صدرت الأردن تمورها الفاخرة إلى أكثر من 51 دولة حول العالم.وفي نهاية الحفل قام معالي مندوب راعي المهرجان، وزير الزراعة، بتكريم الشخصيات المؤثرة في قطاع نخيل التمر بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث تم تكريم كل من الأسماء التالية:1. السيد راكان الفاعور/ مزارع النخيل.2. المهندس هشام الحيصة/أمين عام سلطة وادي الأردن.3. مؤسسة ومزارع الحق/لدورهم في تطوير قطاع النخيل في المملكة الأردنية الهاشمية.