صراحة نيوز – أطلقت أمين عام وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة، سميرة الزعبي، اليوم الأحد، ورشة حول جاهزية الأردن لتبني التقنيات الغامرة. وقد نظمت الورشة وزارة الاقتصاد الرقمي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا) والاتحاد الدولي للاتصالات.
وقالت الزعبي في بيان للوزارة، إن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة لتعزيز مفهوم التقنيات الغامرة، مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز والميتافيرس، التي تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الابتكار وتسريع التحول الرقمي في مختلف القطاعات. وأكدت أن هذه التقنيات تفتح آفاقاً واسعة لإيجاد تجارب مبتكرة تعزز التواصل والتفاعل، مما يسهم في تحسين مستوى الخدمات في العديد من المجالات مثل التعليم والصحة والصناعة والسياحة وغيرها.
كما أشارت الزعبي إلى أهمية الدراسة الشاملة التي تجريها الوزارة بالتعاون مع شركائها الدوليين، بهدف استكشاف الفرص والتحديات المرتبطة بتبني هذه التقنيات.
من جانبها، أكدت مديرة مجموعة الإحصاء ومجتمع المعلومات والتكنولوجيا في الإسكوا، الدكتورة نبال إدلبي، أن التقنيات الغامرة توفر فضاءً افتراضياً للتفاعل بين الأفراد والمؤسسات، مما ينعكس بشكل كبير على التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
في السياق ذاته، أعرب منسق البرامج في المكتب الإقليمي العربي للاتحاد الدولي للاتصالات، كريم عبد الغني، عن تطلع الاتحاد لتعزيز التعاون مع وزارة الاقتصاد الرقمي والإسكوا لدعم الأردن في بناء نظام بيئي متكامل لتبني التقنيات الغامرة.
يشار إلى أن التقنيات الغامرة هي أدوات تكنولوجية تتيح للمستخدم الشعور وكأنه يعيش تجربة افتراضية أو تفاعلية بشكل حقيقي، ومن أبرز أنواعها الواقع الافتراضي، الواقع المعزز، والميتافيرس.
