سبب بكاء درّة بعد عرض فيلمها ‘وين صرنا؟’

2 د للقراءة
2 د للقراءة
سبب بكاء درّة بعد عرض فيلمها ‘وين صرنا؟’

صراحة نيوز – أفصحت الفنانة درّة عن الصعوبات والتحديات التي واجهتها في تجربتها الإخراجية الأولى بفيلم “وين صرنا؟”، مشيرةً إلى أنها بكت بسبب ردود الفعل التي تلقتها على الفيلم. وعبرت عن سعادتها الكبيرة بدعم الفنانات كندة علوش وهالة صدقي وسوسن بدر لها في هذه التجربة. وأكدت درّة أن تجربتها الإخراجية كانت مليئة بالتحديات، حيث يعتبر الإخراج مسؤولية مضاعفة مقارنةً بالتمثيل، وقالت: “بينما يركز الممثل على أداء دوره فقط، يتحمل المخرج مسؤولية كل تفاصيل العمل وفريقه، خاصة إذا كان هو المنتج أيضاً”. وأضافت أن هذه التجربة كانت مرهقة لكنها غنية ومليئة بالشغف، خصوصاً لأنها عملت مع أسرة عادية تأثرت بظروف الحرب، ولم تَتعامل مع فنانين محترفين.

وأوضحت درّة أنها قررت الظهور كمخرجة رغبةً منها في تقديم عمل يحمل بصمتها الإنسانية بعيداً عن كونها ممثلة، موضحة أن المشاعر الإنسانية في الفيلم هي التي دفعتها لتقديمه. وأشارت إلى حبها للعمل وراء الكاميرا، لأنه يحتوي على نوع آخر من التحدي. وعن استقبال الجمهور للفيلم، عبّرت درّة عن سعادتها الكبيرة بردود الفعل الإيجابية، التي فاقت توقعاتها، قائلةً: “تأثرت كثيراً حين رأيت تفاعل الجمهور مع الفيلم، بل إنني بكيت من شدة التأثر، كما تأثرت صديقتي كندة علوش وبكت أيضاً، وكان هناك دعم كبير من هالة صدقي وسوسن بدر”.

وأوضحت أن فيلم “وين صرنا؟” يحمل رسالة إنسانية بالدرجة الأولى، ولا يهدف إلى تحقيق مكاسب تجارية. وأضافت أنها تحمّست لإنتاج الفيلم لأنها شعرت بقيمته الإنسانية، واختارت تقديمه في هذا الوقت بالتزامن مع ما يعيشه أهل غزة، مشيرةً إلى أن الفيلم يعكس واقع القضية الفلسطينية من خلال قصة عائلة حقيقية عاشت ظروف الحرب، وهو ما أثر فيها كثيراً وأرادت نقله بصدق إلى الشاشة.

Share This Article