صراحة نيوز – تطور الذكاء الاصطناعي بشكل كبير، وأصبح قوة محركة للابتكار في العديد من القطاعات مثل الطب والصناعة والتعليم والترفيه. وعلى الرغم من الفوائد التي يقدمها، إلا أن هذه التقنية تثير أيضًا العديد من التحديات والمخاطر التي لا يمكن تجاهلها، مثل قضايا الخصوصية، الاحتيال، والأضرار الاقتصادية والأمنية.
إليك أبرز التأثيرات السلبية لتطور الذكاء الاصطناعي:
1. الطلب المتزايد على الطاقة:
تزداد الحاجة للطاقة من قبل شركات تطوير الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في زيادة الانبعاثات الناتجة عن الشركات الكبرى مثل جوجل ومايكروسوفت. ويقدر معهد أبحاث الطاقة الكهربائية أن مراكز البيانات قد تستهلك نحو 9% من الكهرباء في الولايات المتحدة بحلول عام 2030.
2. انتشار المعلومات المضللة:
يتم استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لإنشاء محتوى مزيف، مثل مقاطع الفيديو المزيفة التي تنتشر بسرعة على الإنترنت، مما يؤدي إلى نشر معلومات مضللة. هذه التقنية تهدد ثقة الناس في المحتوى المرئي وتزيد من انتشار جرائم انتحال الهوية، والتلاعب بالرأي العام، وفقدان الثقة في المعلومات.
3. اختفاء بعض الوظائف:
من المتوقع أن يؤثر الذكاء الاصطناعي في سوق العمل، حيث سيسهم في اختفاء بعض الوظائف التي لا تتطلب إبداعًا، مثل إدخال البيانات والمحاسبة. في المقابل، ستظل الوظائف التي تتطلب إبداعًا، مثل خدمة العملاء والتسويق، وستكون هذه المجالات بحاجة إلى تكامل الذكاء الاصطناعي لتعزيز فعاليتها.
