صراحة نيوز – أوضح الوزير أبو السمن أنه خلال زيارته للأعمال النهائية في المشروع، تم الاطلاع على التحضيرات الجارية لإنشاء مبنى خاص لإنتاج وترميم الفسيفساء، بالإضافة إلى خطة فك ونقل الحظيرة الحالية إلى موقع جديد تحدده دائرة الآثار العامة.
كما أشار البيان إلى أن المشروع يتكون من مرحلتين، حيث تشمل المرحلة الأولى أعمال العطاء الخاصة بالمركز، والتي تضم بناء مركز الأبحاث والدراسات وحفظ المقتنيات الأثرية على طابقين. إضافة إلى ذلك، تشمل المرحلة الأولى أيضًا أعمالًا خارجية تشمل إنشاء أسوار من الخرسانة المسلحة، ممرات مبلطة بالحجر الطبيعي، أرصفة وسلالم، بوابات مع إنارة خارجية، شوارع داخلية معبدة، ومواقف سيارات تتسع لـ41 مركبة، إلى جانب أعمال زراعة وحدائق على الأرصفة وأجزاء من سطح الطابق الأول وفقًا لمعايير المباني الخضراء.
ويهدف المشروع إلى إنشاء مركز متخصص بأحدث الوسائل لحفظ القطع الأثرية وتخزينها بما يتيح للباحثين دراستها. كما يضم المشروع نقل نحو 320,000 قطعة أثرية إلى المركز الجديد.
وبينت الوزارة أن نسبة إنجاز المشروع بلغت 50% حتى الآن، وأنه سيسهم في تطوير العمل الأثري وإدارة المواقع الأثرية وصيانة وترميم الآثار، فضلًا عن إعداد دورات تدريبية للكوادر العاملين في مجال الآثار. كما سيكون المركز مرجعية علمية لتبادل الخبرات مع البعثات الأجنبية. ويُعد هذا المشروع من أبرز المشاريع في الشرق الأوسط لحفظ المقتنيات الأثرية وفق أعلى المعايير.
