صراحة نيوز – ما زال أهالي محافظة عجلون ينتظرون الاستجابة لمطالبهم المتكررة منذ سنوات بشأن توسعة طريق وادي الطواحين، الذي يربط مدينة عجلون بكفرنجة ويشهد حركة مرورية كثيفة.
وأعرب السكان عن قلقهم من خطورة الطريق بسبب ضيقه وكثرة الانهيارات التي تحدث على جوانبه، خاصة خلال فصل الشتاء، ما يؤدي إلى وقوع حوادث مرورية متكررة.
وقالت عضو المجلس البلدي في كفرنجة، نهى طشطوش، إن ضيق الطريق والمنعطفات الخطرة تزداد خطورتها مع الضغط المتزايد من المركبات الخاصة والحافلات السياحية، خاصة في عطلات نهاية الأسبوع. ودعت الجهات المعنية إلى إيجاد حلول جذرية لتقليل الحوادث المميتة التي تزهق أرواح مستخدمي الطريق.
وأشار رئيس فرع جمعية البيئة في كفرنجة، محمد الخطاطبة، إلى أن طريق وادي الطواحين يعد شرياناً حيوياً يربط المناطق السياحية والزراعية في عجلون، لكنه يعاني من كثرة المنعطفات الضيقة التي تسبب حوادث خطرة.
من جهته، أكد عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في كفرنجة، عوض الحمادات، أهمية الطريق كمحور رئيسي يربط عجلون وكفرنجة مروراً بالمناطق السياحية والأثرية. ودعا إلى إجراء دراسة شاملة لتوسعة الطريق ليصل عرضه إلى 10 أمتار بدلاً من 6 أمتار لتحسين الأمان المروري.
وفي سياق متصل، أوضح رئيس مجلس محافظة عجلون، عمر المومني، أن تخصيص مخصصات مالية لمشروع توسعة الطريق يمثل خطوة هامة نحو تحسين البنية التحتية للمحافظة. وأكد أن هذه المخصصات، رغم محدوديتها، تشكل بداية إيجابية لتعزيز الأمان المروري وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
ويأمل سكان عجلون أن تشهد مطالبهم استجابة قريبة من الجهات المعنية لتطوير هذا الطريق الحيوي، بما يعزز من سلامة مستخدميه ويدعم الحركة السياحية والزراعية في المحافظة.
