صراحة نيوز – أوصت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، اليوم السبت، بأن تقتصر احتفالات عيد الميلاد المجيد لهذا العام في الأراضي المقدسة على الجوانب الدينية فقط، تماشياً مع ما تم العام الماضي.
شدد رئيس اللجنة، الدكتور رمزي خوري، على وحدة الشعب الفلسطيني بمختلف أطيافه، موضحاً أن دماء الشعب الفلسطيني ومصيره مترابطان في مواجهة الألم والحزن الناتجين عن المجازر الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي وآلياته العسكرية.
ناشد خوري الكنائس حول العالم بإحياء ذكرى أطفال ونساء فلسطين الذين فقدوا حياتهم أو أصيبوا أو نزحوا، إلى جانب المفقودين الذين عانوا من الاعتداءات الإسرائيلية، داعياً إلى أن يكون عيد الميلاد هذا العام مناسبة لتكثيف الصلوات والدعوات لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، بما يكفل الحرية والعدالة للشعب الفلسطيني وتحقيق حلمه بإقامة دولته المستقلة.