صراحة نيوز – تعرضت جين، سيدة مسنّة من كندا، لعملية احتيال متقنة استغلت الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت حفيدها في مكالمة هاتفية، مما دفعها إلى سحب مبلغ كبير من المال لإنقاذه من حادث مزعوم. هذه الحكاية تسلط الضوء على التهديدات المتزايدة من عمليات الاحتيال التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بما في ذلك التزييف العميق، التي تتيح للمحتالين إنشاء محتوى صوتي ومرئي مزيف يصعب تمييزه عن الواقع.
وفي ظل تزايد هذه المخاطر، أشار الخبراء إلى أن العديد من الشركات قد تعرضت لهجمات استخدمت تقنيات التلاعب العاطفي والتزييف العميق للاستيلاء على معلومات حساسة أو توجيه قرارات مالية غير مدروسة. ومع تطور هذه التقنيات، أصبح من الصعب اكتشاف المحتوى المزيف باستخدام الأدوات التقليدية، مما يزيد من الحاجة إلى تطوير استراتيجيات أمان متقدمة.
من هنا، يظهر الذكاء العاطفي كأداة حاسمة في مواجهة هذه التهديدات، حيث يمكن للأفراد التمييز بين المحتوى المضلل واتخاذ قرارات مبنية على التفكير النقدي والوعي العاطفي. لذا، يتعين على الشركات تكثيف التدريب على الذكاء العاطفي لموظفيها، وتعزيز ثقافة الوعي والمراجعة الدقيقة لحماية نفسها من التلاعبات الرقمية المتزايدة.
