صراحة نيوز – ناقش المؤتمر الوطني الثاني لفيروس نقص المناعة والجنسية قضايا الإدمان والمخدرات باعتبارها من أبرز التحديات الصحية والاجتماعية، حيث تتداخل آثارها مع حقوق الإنسان والصحة العامة. وأكد الخبراء في الجلسات الحوارية أن متعاطي المخدرات عبر الحقن هم أكثر عرضة للإصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز) بنسبة 14 ضعفًا مقارنة بالأشخاص غير المدمنين.
وتطرق المشاركون إلى قضايا العلاج والتحديات التي يواجهها المدمنون في الشرق الأوسط، مشيرين إلى أن واحدًا من كل أربعة مدمنين يتلقى العلاج، وأن 10% من الحالات الجديدة لفيروس نقص المناعة البشرية ترتبط بتعاطي المخدرات. وأكد الخبراء على أهمية النظر إلى الإدمان كمرض مزمن يحتاج إلى علاج وليس كجريمة.
الإدمان والمخدرات: تحديات صحية واجتماعية في الشرق الأوسط
