صراحة نيوز – تتسارع الرغبة في التسوق بشكل كبير عندما تقترب أيام العروض الكبرى، حيث يصبح من الصعب مقاومة الإعلانات التي تعرض تخفيضات مغرية. يعود ذلك جزئيًا إلى تفاعل كيميائي في الدماغ يتمثل في تنشيط الجزء المسؤول عن المتعة عندما نرى أسعارًا مخفضة، ما يعزز شعورنا بالرضا.
يُعد الدوبامين، الناقل العصبي المسؤول عن السعادة، من العوامل الرئيسية التي تحفز هذا السلوك، حيث يعزز الشعور بالمتعة والسعادة أثناء التسوق، ويجعلنا نسرع في اتخاذ قرارات الشراء. كما يستخدم تجار التجزئة أساليب مثل العروض المحدودة الوقت والعدادات التنازلية على الإنترنت لزيادة الإحساس بالإلحاح، مما يعزز من اندفاعنا نحو الشراء.
ومع ذلك، يمكن للمستهلكين مقاومة هذا الإغراء البيولوجي عبر ضبط النفس والتفكير قبل اتخاذ القرار، سواء بالتأمل قليلا في المنتج في المتاجر أو بالابتعاد عن الشاشة عند التسوق عبر الإنترنت.
