صراحة نيوز – د بركات عوجان
خلال الايام القليلة الماضية زرنا ” حزب البناء الوطني ” موقعين لهما في ضمير الاردنيين جميعاً مكانة خاصة .. و أيُّ مكانة
ففي ١١/٢٠ كانت الزيارة الاولى لقصر رغدان العامر و الذي تم بناؤه ١٩٢٤ – ١٩٢٧
و كان يسميه الاردنيون مقر الحكم ، و الحقيقة اننا قضينا وقتاً رائعاً بين مقتنيات الهاشميين و تعرّف الحضور على نشأة الدولة الاردنية الحديثة منذ عهد التأسيس و البناء … عبقٌ و سحرٌ أردني مُعتّق بأريجٍ هاشميّ و قد تنقّلنا من فننٍ الى اخر و كم انتابنا شعورٌ بالاعتزاز و نحن في ردهات القصور الملكية التي ارست دعائم دولةٍ محترمة رغم طوارق الايام و كثرة الأنواء
اما الزيارة الثانية و التي كانت مساء امس ١١/٢٨ لضريح الشهيد وصفي التل الفارسٍ الاردنيّ الذي ترجّل عن صهوة جواده تاركاً وراءه إرثاً بطولياً يفتخرُ به كل ارذنيّ و عربيّ شريف ، فعاش عظيماً أبيّاً و مات عظيماً أبيّاً ، فهو بحق شهيد الحق و الواجب الوطني و القومي ، و كان لصيقاً بالوطن و همومه نظيفاً عفيفاً ، رحم الله ابا مصطفى شهيد المواقف القومية الصادقة و الوطنية الحقيقية الذي ارتقى للرفيق الاعلى مخلصاً لمبادئه و مواقفه