صراحة نيوز – أكدت سحر شخاترة، أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، أن الوزارة تعطي أهمية كبيرة للتعليم المهني والتقني، نظراً لتأثيره الكبير على الأفراد والمجتمع. وأوضحت خلال الحفل الختامي لمشروع “دعم تحسين جودة التعليم والتعليم المهني في الأردن” الذي أقيم في مدرسة عبد الحميد شرف المهنية بحضور رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، بيير- كريستوف شاتزيسافاس، أن التعليم المهني أصبح ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة والحد من مشكلتي الفقر والبطالة، وتمكين الأفراد بالمهارات اللازمة لسوق العمل لمواكبة التغيرات الرقمية السريعة.
وأضافت أن الوزارة تسعى بشكل مستمر للبحث عن تخصصات تتناسب مع احتياجات سوق العمل، لضمان مخرجات تعليمية مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات عالم المهن والأعمال المتجددة. وعبّرت عن تقدير الوزارة للجهود التي تبذلها مفوضية الاتحاد الأوروبي في دعم هذا القطاع الحيوي الذي يمثل أولوية للوزارة.
ويأتي المشروع تماشياً مع رؤية التحديث الاقتصادي وخطة التعليم الاستراتيجية في الأردن، حيث لعب الاتحاد الأوروبي دوراً مهماً في دعم هذا التحول، مع التركيز على التعليم والتدريب المهني لضمان توافق مهارات الطلبة مع متطلبات سوق العمل، فضلاً عن دعم القطاعات التي تعزز النمو الاقتصادي. كما يقدم الاتحاد الأوروبي منحاً دراسية لتمكين الشباب الأكثر عرضة للمخاطر من الحصول على فرص للتدريب المهني.