صراحة نيوز – صرح أمين عام وزارة الصحة للرعاية الصحية الأولية والأوبئة بالوكالة الدكتور رياض الشياب، أنه تم خلال السنوات الثلاث الأخيرة تشخيص أكثر من 1700 حالة جديدة لسرطان الثدي سنويًا، مشددًا على أهمية الكشف المبكر.
جاء ذلك خلال تكريمه، اليوم الثلاثاء، مندوبًا عن وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، لضباط ارتباط وحدات تصوير الثدي، تقديرًا لجهودهم المميزة ودورهم في الكشف المبكر عن سرطان الثدي.
من جهتها، أوضحت مديرة البرنامج الأردني لسرطان الثدي الدكتورة ريم العجلوني خلال الحفل أن سرطان الثدي يمثل 39% من إجمالي حالات السرطان بين النساء في المملكة، وفقًا لأرقام السجل الوطني للسرطان، مما يجعله الأكثر انتشارًا. وأشادت بالشراكة المستمرة مع وزارة الصحة وجهودهم الكبيرة في تقديم الخدمات الصحية للسيدات الأردنيات.
كما أكدت أن الكشف المبكر يعد التحدي الأكبر في مواجهة سرطان الثدي، حيث يسهم في رفع فرص السيطرة على المرض. وأشارت إلى تحسن ملحوظ في الإقبال على الفحوصات المبكرة خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الجهود يجب أن تستمر لضمان الوصول إلى جميع الحالات في مراحل مبكرة.
وأضافت العجلوني أن هناك 95 وحدة تصوير ماموجرام موزعة في مختلف أنحاء المملكة بالقطاعين العام والخاص، بالإضافة إلى عيادتين متنقلتين توفران خدمات الماموجرام مجانًا.
بدوره، أفاد رئيس قسم السيطرة على السرطان في وزارة الصحة الدكتور عبدالله معتوق بأن الكشف المبكر يزيد من معدلات البقاء على قيد الحياة بنسبة تصل إلى 95% خلال السنوات الخمس الأولى. كما أشار إلى أن برامج التصوير الدوري تقلل من معدلات الوفيات بسرطان الثدي بنسبة تصل إلى 30%، وهو إنجاز مهم في مجال مكافحة السرطان.