صراحة نيوز- كشف مصدر مطلع أن كتلة اتحاد الاحزاب الوسطية حركت جاهة من بين اعضائها الى حزب العمال الاردني على خلفية اتخاذ حزب العمال قرار بفصل النائب محمد الجراح من عضوية الحزب وتقديمه لمحكمة الحزب لمحاكمته على تجاوزات وسلوكيات كما جاء في بيان للحزب بوقت سابق.
وجاء في المعلومات أن الجاهة ضمت نحو سبعة نواب وعرضت مبادرة لحل الخلاف بين النائب وحزبه وكان من ضمنهم النائبان زهير الخشمان وأيمن البدادوة .
وعلى صعيد متصل نفت أمين عام الحزب الدكتورة رولا الحروب في تصريح خاص الإشاعة التي تتحدث عن أن الحزب قام بفصل النائب محمد الجراح لكي تحل مكانها كون ترتيبها على القائمة الثالث.
واضافت أن الجراح فاز عن مقعد الشباب وبالتالي فانه وفي حال فصله يحل مكانه الذي يليه عن مقاعد الشاب وهو رقم ٥ .
وزادت مبينة بأنه لم يتم حتى الآن فصل العضو المعني بسبب وجود إجراءات قانونية أمام المحكمة الحزبية الخاصة بالحزب، حيث يحق له الاعتراض على قرار فصله خلال أسبوع من تاريخ تبليغه وإذا لم يقدم اعتراضا خلال هذه المدة يصبح القرار نهائيًا.
وقالت أنه وفي حال تقديمه الاعتراض ستعيد المحكمة الحزبية النظر في القضية من جديد والتحقيق في المخالفات الموجهة إليه ويمكن للمحكمة الحزبية أن تعدل قرار المكتب السياسي إما بإلغائه أو تأكيده وإذا تم تأكيد القرار يستطيع العضو المتضرر الطعن فيه أمام المحكمة الإدارية، حيث يمر التقاضي بمستويين، ما يعني أن الإجراءات قد تستغرق قرابة عام.
كما بينت أن قرار فصله لم يكن عبثياً، فالمكتب السياسي اتخذ هذا القرار بالإجماع وكذلك المجلس المركزي باستثناء صوت واحد امتنع عن التصويت وهو صوتي وأن القرار جاء بعد ثلاثة أشهر من الضغوط والتوترات داخل الحزب وشخصياً، كنت أتصدى للضغوط دفاعاً عن مصلحة الحزب وليس لأن العضو يستحق الاستمرار في تمثيله.