صراحة نيوز – مع اقتراب موعد عرض فيلم “الدشاش” في دور السينما، فتح المخرج المصري أحمد البنداري النار على الفنان محمد سعد، محذرًا صناع السينما من التعامل معه، وكاشفًا عن تفاصيل اتهامه بسرقة فكرة الفيلم.
وقال البنداري في منشور عبر “فيسبوك” يوم الأربعاء، إن فيلم “الدشاش” كان في البداية بعنوان “كعب داير”، وقد عرضه على محمد سعد منذ فترة، لكن الأخير تعامل مع العرض بشكل غير متوقع وقام بسرقة الفيلم للعمل عليه مع مخرج ومنتج آخرين.
البنداري أوضح أنه التقى بمحمد سعد عن طريق صديق مشترك وعرض عليه الفيلم بعنوان “الحاوي”، مشيرًا إلى أنه تلقى تحذيرات من عدة شخصيات في الوسط الفني بعدم التعامل مع سعد بسبب سمعته وخلافاته مع المخرجين. ومع ذلك، أصر على ترشيح سعد لدور البطولة، معتبرًا أن المشروع قد يمثل نقلة فنية له وللأخير.
وأضاف المخرج أنه عمل لمدة 3 أشهر على تفاصيل الفيلم من ملابس وديكور ومؤثرات بصرية، وأيضًا بحث عن جهة إنتاج مناسبة. وذكر أن سعد أعجب بسيناريو الفيلم، لكنه وضع شرطًا وحيدًا وهو موافقة جهة الإنتاج على أجره المرتفع. وبالفعل، أبدت شركة إنتاج شهيرة اهتمامها بالمشروع، لكنها أبدت تحفظها على اختيار سعد بسبب سمعتة، إلا أن البنداري أقنعها بالمضي قدمًا في العمل.
ومع ذلك، تفاجأ البنداري بعد ذلك بتجنب سعد لقاءاته ومكالماته، وأشار إلى أن سعد اتصل بالمنتج ليخبره أن سيناريو الفيلم ضعيف ولم يعجبه، مما يتناقض مع موقفه السابق. ولفت المخرج إلى أنه يمتلك دليلًا على صحة روايته عبر المحادثات المتبادلة على الواتساب.
البنداري اكتشف لاحقًا أن فيلم “الدشاش” الذي يستعد سعد لطرحه قريبًا هو نفس الفيلم الذي عرضه عليه سابقًا تحت اسم “الحاوي”. وفي ختام منشوره، وجه البنداري تحذيرًا لصناع الأفلام من التعامل مع محمد سعد دون تأمين حقوقهم وجهودهم بشكل كامل، مضيفًا: “مايصحش كده أنت المفروض كبير والكبير مابيلفش ويدور”.
يذكر أن محمد سعد قد نشر مؤخرًا البوستر الرسمي لفيلمه “الدشاش”، المقرر طرحه في دور السينما قريبًا، ويشارك في بطولته زينة، باسم سمرة، وخالد الصاوي، وتأليف جوزيف فوزي، وإخراج سامح عبد العزيز.