صراحة نيوز- تشير الدكتورة سونا أيساكوفا، أخصائية أمراض السرطان، إلى أن الأورام الخبيثة في تجويف الفم والبلعوم نادرة نسبيًا، حيث تبلغ نسبتها أقل من 10 حالات لكل 100 ألف شخص سنويًا.
وأوضحت أن الأسباب الرئيسية لهذه الأورام تشمل التبغ بمختلف أشكاله، الكحول عالي التركيز، والإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، خاصة النوعين 16 و18.
وتشير الطبيبة إلى أن أعراض أورام تجويف الفم قد تكون متنوعة، مثل تكوينات سطحية متزايدة أو تقرحات. وتتميز الأورام السرطانية بنموها السريع وانتشارها إلى الأنسجة المجاورة، بخلاف الأورام الحميدة.
وأشارت إلى أن التهاب الفم يختلف عن الأورام الخبيثة، حيث يقتصر حجمه غالبًا، ويشفى في غضون أسبوع، ولكنه يسبب ألمًا مؤقتًا.
قبل تحول الخلايا الطبيعية إلى خبيثة، قد تظهر بؤر حمراء وبيضاء على الغشاء المخاطي للفم، والتي تتحول لاحقًا إلى ورم سرطاني. وتعتمد علامات سرطان الفم على موقع الورم، وقد تشمل كتلة في الحلق، صعوبة في البلع أو التحدث، عدم ثبات الأسنان، بحة الصوت، وعدم القدرة على إخراج اللسان بالشكل الطبيعي.