صراحة نيوز- مع مرور الوقت، تصبح مشاكل الذاكرة جزءاً طبيعياً من الحياة اليومية، مثل نسيان الأسماء أو وضع المفاتيح في غير مكانها. غالباً ما نتعامل مع هذه المواقف كأمور عادية، لكن الأبحاث تشير إلى أنها قد تكون مؤشراً على شيء أعمق.
دراسة حديثة نُشرت في مجلة *ألزهايمر والخرف* في أكتوبر الماضي، أظهرت أن تقييم الأشخاص لذاكرتهم بأنها “ضعيفة” يرتبط بعوامل خطر الإصابة بالخرف، مثل ارتفاع ضغط الدم أو الشعور بالوحدة، أكثر من ارتباطه بالأداء الفعلي في الاختبارات المعرفية. قاد الدراسة فريق من علماء الأعصاب في كلية ترينيتي في دبلن، أيرلندا.
وتوضح البروفيسورة كلير جيلان، المشرفة على الدراسة: “غالباً ما نركز على طول العمر الجسدي، لكن حان الوقت للتركيز على طول عمر أدمغتنا أيضاً، ليس فقط للوقاية من الخرف، ولكن للحفاظ على قدرتنا على التفكير بسرعة وثقة. هناك خطوات عملية يمكننا اتخاذها لضمان بقاء أذهاننا متقدة لفترة أطول.”
تشير الأدلة إلى أن أكثر من 40% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها. فما هي الإجراءات التي يمكننا اتخاذها للحفاظ على ذاكرتنا وتقليل خطر الإصابة بالخرف؟
