صراحة نيوز ـ الممثل السوري “عبد الحكيم قطيفان” يحتفل على أنغام أغنية: بندوسهم بيت الأسد بندوسهم”
حيث يذكر أن الفنان المعارض للنظام السوري خيارات عدة بعد رحلة طويلة من سوريا إلى مصر فالخليج ثم ألمانيا، بعد أن تعرض لتهديدات عدة بالقتل والتصفية؛ جراء مواقفه الجريئة من النظام ومناصرته جهرا للحراك الشعبي في سوريا، الذي انطلق من مسقط رأسه درعا في ربيع عام 2011.
في عام 1981 تخرج قطيفان من المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق، وهي المؤسسة التي أنجبت معظم نجوم الدراما السورية الذين لمع نجمهم في وقت سابق، وحمل قطيفان طموحات كبرى في إثبات ذاته كممثل واعد في سوريا؛ لكن القدر أوقف مسيرته بعد بداية انطلاقتها بسنتين فقط، حيث اعتقل الشاب العشريني قطيفان بتهمة التحريض ضد حكم حافظ الأسد آنذاك، ليتحول من مشروع فنان شاب إلى معتقل في غياهب السجون.
9 سنوات كانت كفيلة أن تشكل لدى الشاب قطيفان حالة من التمرد على النظام السوري في وقت لاحق، حيث تعرض للتعذيب والتنكيل داخل المعتقل، ولم تشفع له ملكة الإحساس والفن بأن يُعامل معاملة خاصة.