تعزيز الأمن السيبراني أصبح ضرورة مع التوسع الرقمي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
تعزيز الأمن السيبراني أصبح ضرورة مع التوسع الرقمي

صراحة نيوز- بات تعزيز الأمن السيبراني أمرًا بالغ الأهمية مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في المؤسسات الحكومية والخاصة، وذلك لتقديم الخدمات الرقمية بكفاءة. في هذا السياق، قام المركز الوطني للأمن السيبراني بوضع معايير وإرشادات لحماية الأنظمة الرقمية، بالإضافة إلى إطلاق الإطار الوطني للأمن السيبراني لعام 2024، الذي يستهدف ضمان التزام الوزارات والدوائر الحكومية بأفضل المعايير العالمية.

ومع زيادة الخدمات الرقمية الحكومية، يتطلب ذلك رفع الوعي حول حماية البيانات وضمان استمرارية الأعمال. في السنوات الأخيرة، شهد الأردن العديد من المبادرات وبرامج التدريب التي تستهدف تأهيل الشباب والموظفين في مجال الأمن السيبراني، وهو ما يسهم في تعزيز الاستعداد لمواجهة الهجمات الرقمية المتزايدة.

 

تشكل الهجمات السيبرانية تهديدًا يتطلب استجابة منهجية من المؤسسات. إن التصدي لحوادث تقنية المعلومات بفعالية يساعد في تقوية الدفاعات الأمنية، مما يجعل المؤسسات أكثر قدرة على تحمل الهجمات المستقبلية. في كثير من الحالات، تهدف المؤسسات للعودة بسرعة إلى العمليات اليومية، ولكن الأيام الأولى بعد الهجوم تعد فرصة لتوثيق الدروس المستفادة، مما يسهم في تحسين الاستراتيجيات الدفاعية.

الهجمات السيبرانية تُقدم رؤى دقيقة حول البنية التحتية التقنية والإجراءات التشغيلية، كما تسلط الضوء على أساليب المهاجمين، مما يمكن المؤسسات من تعزيز دفاعاتها بناءً على تلك المعرفة. وفقًا لتقرير IBM Security X-Force لعام 2024، شكلت منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 7% من الحوادث السيبرانية العالمية في 2023، مع استخدام البرمجيات الضارة بنسبة 50%، وهجمات الحرمان من الخدمة، والتصيد الإلكتروني، والوصول غير المصرح به إلى الخوادم، التي شكلت كل منها 17%.


وبحسب التقرير، كان قطاعا المالية والتأمين الأكثر تعرضًا بنسبة 38%، يليه قطاعا النقل والطاقة بنسبة 19% لكل منهما، ثم القطاعات المهنية والاستهلاكية بنسبة 13%. على مستوى الدول، تصدرت السعودية القائمة بنسبة 40% من الحوادث، تلتها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 30%، وموريشيوس بنسبة 12%.

Share This Article